هو مجموعة من الأدوات التي تُستخدم في ممارسات التسويق الجديدة وغير التقليدية لمساعدة الشركات الناشئة على اكتساب موطئ قدم لها في الأسواق المزدحمة. وجعل عملية التسويق أكثر فعالية خاصةً مع إضافة القيمة التي تعود بالنفع على العميل لضمان تعامله مع الشركة والحفاظ على ولائه لها. كما أنه يعزز استمرارية الشركات الناشئة في السوق، والقدرة على التنافس على المدى الطويل.
تتميز الأنشطة التسويقية الريادية بما يلي:
- الابتكار (Innovation).
- تحمُّل المخاطر (Risk Taking).
- الاستباقية (Being Proactive).
يقوم التسويق الريادي بتعزيز الأنشطة المبتكرة والمبدعة التي تساهم في وصول الشركة الناشئة لجمهورها بسهولة، ويسعى لجعل اسمها متفرداً مقارنةً بالشركات المنافسة الأخرى، حيث أن الأنشطة التسويقية الريادية تساهم في تعزيز وبناء مؤسسة داعمة لكافة الأعمال الريادية التي تهم وتنفع رواد الأعمال المبتدئين، وتساعدهم في نمو أعمالهم بشكل كبير.
تساعد الأنشطة التسويقية الريادية أيضاً في مجال تعزيز وتنمية المهارات الفردية داخل الشركات الناشئة، وذلك من خلال اقتناص فرص التدريب اللازمة من الشركات والمؤسسات الكبرى التي تعرض مساعدتها ودعمها للشركات الناشئة، كما أنها تنمّي مهارات الاتصال للفرد ومهاراته القيادية لتساعد رواد الأعمال في إدارة مشاريعهم الخاصة بنجاح.